فقدان 40 شخصًا بعد غرق سفينة بالقرب من سقطرى

صنعاء -«عمان»- جمال مجاهد -

فقد أربعون شخصًا بينهم أطفال ونساء في البحر بينما جرى إنقاذ 19 آخرين إثر غرق سفينة تجارية يمنية كانت تقلهم قبالة سواحل جزيرة سقطرى جنوب اليمن، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين: إن السفينة التي أبحرت من مرفأ المكلا (جنوب شرق) «فقدت بين محافظتي حضرموت وسقطرى»، موضحا إنها «تحمل على متنها قرابة ستين راكبا بينهم أطفال ونساء». وأضاف: إن «السفينة كانت تحمل إلى جانب الركاب الستين 25 قارب صيد صغير» وان «المعلومات الأولية تفيد بأنها تعرضت إلى حادث».

وفي وقت لاحق، أعلن الوزير عن إنقاذ 17 من الركاب عثر عليهم في عرض البحر.

وأوضح: إن «طواقم إنقاذ تمكنت صباح أمس من إنقاذ 17 من ركاب السفينة التي غرقت مساء الثلاثاء بالقرب من جزيرة سقطرى».

وقبيل ذلك، أنقذت سفينتان نمساوية وأسترالية راكبين عثر عليهما على متن قارب صغير، من دون أن يتضح ما إذا كانت هاتان السفينتان تجاريتين أو حربيتين تعملان في إطار القوة البحرية الدولية التي تكافح القرصنة البحرية حول القرن الإفريقي. ولم يقدم كفاين توضيحات حول عملية الإنقاذ.

وقال: إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «وجه الحكومة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع السلطات في محافظتي حضرموت وأرخبيل سقطرى، ورئيس الحكومة يتابع عملية البحث والإنقاذ».

وقالت السلطات: إن السفينة غرقت الثلاثاء على بعد 26 ميلاً بحريًا شمال غرب سقطرى الواقعة في المحيط الهندي و350 كم عن السواحل الجنوبية الشرقية لليمن.

وأعلن محافظ حضرموت (شرق) أحمد بن سعيد بن بريك أنه تم توجيه نداء إلى قوات التحالف العربي الداعم لحكومة هادي للمساعدة في العثور على المفقودين، موضحًا أن الركاب من سكان سقطرى.

ميدانيًا جدّد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته العنيفة على العاصمة صنعاء أمس. وأوضح مصدر أمني أن الطيران استهدف تبّة كلية الهندسة العسكرية بجولة آية «شارع النصر» في مديرية شعوب شمال شرق العاصمة، بثلاث غارات عنيفة.

ولفت المصدر إلى أن القصف تسبّب في أضرار بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وكان طيران التحالف استهدف جبل عطّان بمديرية السبعين بغارة عنيفة.